السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنتحدث اليوم عن موضوع يخص المرأة الحامل وهو العلاقة الجنسية أثناء الحمل
حيث يخص كل مرأة حامل وذلك نصائح جيدة للحفاظ علي حملها وسعادة زوجها
عليكى سيدتى متابعتى للأستفادة
تتصف الفترة التي تمر بها السيدة الحامل بأنها فترة مهمة من فترات حياتها. ستغير من وضعها بالأسرة و بالمجتمع و ستعطيها صفة الأمومة.
هذه الفترة غالبا ما تحفل بالمصاعب الناتجة عن التغيرات الفزيولوجية التي يتعرض لها جسمها.
تابعى معى..
قبل كل شيء تبقى السيدة الحامل زوجة. و دور شريكها أيضا ستتضاعف أهميته أثناء الحمل. و من هنا سيطرح السؤال، هل ستتبدل الحياة الزوجية و الجسمية أثناء الحمل؟
الأفكار المتضاربة حول الجنس و الحمل
على مر العصور نلاحظ تدخّل الثقافات و المجتمعات للإجابة على هذا السؤال. بعض المجتمعات الأولية كانت ترى بمني الرجل مادة مغذية للجنين، و بمجتمعات أخرى نرى العكس، أذ تحظر بعض العادات و التقاليد من ممارسة الجنس أثناء الحمل.
كما نلاحظ عند بعض الأزواج الكثير من المعتقدات التي لا تعتمد على أي تفسير علمي، مثل اعتقاد البعض أن القضيب سيؤذي الجنين أو سيثقب جيب المياه الذي يغلف الجنين. أو أن الجماع أثناء الحمل سيسبب الإجهاض، أو تشوهات الجنين، و تصل مخيلة البعض للاعتقاد بأن الجنين سيرى القضيب، أو سيغرق بالمني. محاربة هذه المعتقدات قد يكون صعبا لأنها تغرز بالفكر عميقا.
و من هنا نرى أن الحمل، بالتساؤلات العديدة التي يسببها، قد يكون بداية لمشاكل جنسية قد تأخذ مكانها أثناء الحمل و يصعب على الزوجين التخلص منها بعد الولادة.
و على العكس، قد تكون هذه الفترة مفيدة للسيدة إذ تعطيها الفرصة للتعرف على جسمها، و تروي العديد من السيدات أن فترة الحمل كانت أول فرصة سمحت لهن بالتعرف على قمّة النشوة الرعشة(الأورغازم).
الدراسات التي بحثت عن التصرف الإنساني الجنسي تطرقت لهذا الموضوع، و بالتقرير الذي نشره سيمون
وجد أنه بـ 30% من الحالات يمارس الزوجين حياتهم الجنسية طوال فترة الحمل و بـ 30% من الحالات يتوقف الزوجين عن الجماع بعد الشهر السادس، و 40% منذ بداية الحمل.