كل المعلومات المهمة عن طرق أزالة الشعر

الليزر... الإبر الكهربائية- الشمع.. كلها مصطلحات ظهرت في عالم التجميل لإزالةالشعر الزائد غير المرغوب فيه.اختيار الوسيلة المناسبة لن يكون قرارا سهلا، فدائما ما يكون هناك ثمن لابد أن تدفعيه للحصول على تلك البشرة الناعمة الخالية من الشعر الزائد.
د. حسن بدران أستاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة عين شمس يتجول معك بين أشهر وسائل إزالة الشعر غير المرغوب فيه الحديثة والتقليدية.
والهدف.. مساعدتك على اختيار الوسيلة الآمنة لبشرة أكثر جمالا.. وصحة.




الإبر الكهربائية

اكتشفت هذه الطريقة منذ أكثر من مائة عام، وتعتمد على حرق بصيلة الشعر باستخدام إبرة بحجم الشعرة متصلة بجهاز على شكل سلك دقيق يوضع بالقرب من ساق الشعرة، ويتم إدخال الإبرة عن طريق الشعر حتى تصل إلى جذر الشعرة تحت الجلد، ثم يمرر تيار كهربائي ضيق عن طريق هذا السلك الدقيقة حتى يتم تدمير الشعرة من جذورها ثم يتم سحبها بالملقاط.
لا تخلو هذه الوسيلة من المساوئ، فهي مؤلمة يصاحبها الإحساس بوخز الإبرة في كل مرة، كما أنها كثيرا ما تسبب ندبات جلدية إضافة إلا أنها بطيئة ولا تغطي مساحات كبيرة، لذا فهي تحتاج إلى عدة جلسات وفقا لكثافة الشعر المراد إزالته، كما أنه من الضروري استخدام أدوات وإبر معقمة لتجنب حدوث أي مشاكل صحية بسبب تلوث هذه الأدوات.
وعند استخدام هذه الطريقة لابد أن يكون الخبير ذا كفاءة ومهارة عالية فهذه التقنية تتطلب يدا سريعة ورؤية جيدة جدا، فالخبير يعمل على الشعرة واحدة تلو الأخرى.




الشمع [waing]

قد تكون هذه الطريقة هي أسهل الطرق وأرخصها وأكثرها استخداما في المنازل أو حتى داخل صالونات التجميل، وتشبه في استخدامها طريقة الـ Sweet.. وتماثلها في النتائج.
وأنواع الشمع المستخدم لإزالة الشعر، وغالبا ما يدخل في تركيبها عدة مركبات تشتمل شمع عسل النحل، البارافين، زيوت ومثبتات تساعد على لصق الشمع على الجلد.
ويعمل الشمع على نزع الشعر من جذوره، وهو أكثر فاعلية مع الشعر الخشن.
وعلى الرغم من الألم الذي تسببه هذه الطريقة، إلا أنها أكثر دواما، كما أنها تعمل على إزالة طبقات الجلد الميتة وتفتح مسامه وتجدد الدورة الدموية به، ولكن يجب الحرص عند استعمال هذه الطريقة خاصة لمن يعانون حساسية البشرة المفرطة، فقد تتسبب في الإصابة بالكدمات أو الاحمرار.
وينصح باجتناب هذه الطريقة للأماكن الحساسة من الجسم، كما لا يفضل استخدامها للمصابين بالسكر أو بأمراض الدورة الدموية أو على المناطق المصابة بدوالي الأوردة.
استعمال خليط من الخميرة مع العسل وماء الورد والليمون على الجلد مثل إزالة الشعر بهذه الطريقة يحد من آثارها السلبية على الجلد.





عند نزع الشعر الزائد باستخدام الشمع أو الـ Sweet لابد من مراعاة:

غسل البشرة جيدا بالماء والصابون وإلا انتقلت البكتيريا من سطح البشرة إلى مسامك المفتوحة بعد نزع الشعر.


عند نزع الشعر اعتمدي دائما على نزعه بطريقة الخطف السريع ولا تتباطئي في سحب شريحة الشمع.
اتجاه النزع لابد أن يكون عكس اتجاه الشعرة وبزاوية مائلة وابتعدي عن سحب الشريحة بطريقة عمودية حتى لا تنقطع الشعرة وتؤذي البصيلة.


راعي استخدام شرائح شمعية نظيفة واحفظيها في أماكن باردة إلى وقت الاستعمال.
بعد نزع البشرة تجنبي الماء الساخن تماما.


ارتدي المنسوجات القطنية وابتعدي عن الأقمشة الصناعية في أول يوم بعد نزع الشعر.


تجنبي تماما حك المنطقة المنزوع منها الشعر، وإذا شعرت برغبة قوية في الحك مرري قطعة من الثلج بشكل دائري على الجلد إلى أن تتخلصي من هذا الإحساس تماما.




الكريمات

تنقسم كريمات إزالة الشعر إلى نوعين: الأول منها هي كريمات تحتوى على مواد شديدة القلوية وتعمل على نزع الشعر بطريقة مؤقتة وسطحية، فلا يعاود النمو قبل مرور أربعة أو ستة أيام.
ويتميز الكريم المزيل للشعر بسهولة استعماله وإمكانية بسطه على مساحة كبيرة من الجلد، وتتم إزالة المستحضر بواسطة قطعة من البلاستيك تكون مادة مرافقة للعبوة.
وينصح بترك الكريم على الجلد للمدة المدونة على العبوة، فاللمعة الأقل لن تأتي بالنتيجة المطلوبة، والأطول قد تسبب حروقا على البشرة.
وينصح بالابتعاد عن استخدام هذه الكريمات للمناطق ذات الطبقات الجلدية الرقيقة كالمنطقة التي تحيط بالعين.
وعامة، لابد من إجراء اختبار مبدئي على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم وجود حساسية ضد المستحضر المستخدم.
النوع الثاني: من هذه الكريمات هي تلك التي تقوم بتبييض الشعر أو تشقيره عوضا عن إزالته، وهي مركبات كيميائية تحتوى على مادة الهيدروجين بيروكسيد، تستعمل لتفتيح لون الشعر لجعله أقل ظهورا.
ولكن قد يصاحب هذه الكريمات في بعض الأحيان حساسية جلدية، لذلك لابد من اختيار الأنواع الجيدة منها كذلك لا غني عن الاختبار المبدئي.



الليزر

[أفضل الطرق وأكثرها أمانا].. هذا ما يؤكده د. حسن بدران، وتؤكده منظمة الغذاء والدواء الأمريكية [FDA] والتي صنفته كطريقة آمنة وسريعة وطويلة الأجل لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، إضافة إلى أنها تناسب كل أنواع البشرة وكل مناطق الجسم.
والليزر هو شعاع ضوئي يتم توجيهه على الأنسجة الجلدية، وهو يذهب مباشرة إلى بصيلات الشعر التي تحمل اللون الغامق فيحرق الغلاف الخارجي للبصيلة ويقتلها.
يتعامل الليزر مع الخلايا الحية فقط، وهي تمثل 40% من الخلايا الموجودة بالفعل، أما الخلايا الأخرى النائمة فتخلو من المادة الملونة وبالتالي لا يراها شعاع الليزر ولا يؤثر فيها.


وهذا هو السبب الرئيسي لنمو الشعر مرة أخرى عند استعمال الليزر، وهو الأمر الذي قد يدفع إلى التشكيك في مدى فاعلية هذه الوسيلة، ولكن د. حسن بدران يؤكد أن هذا الشعر النامي في حقيقته ما هو إلا بصيلات لم تكن نشطة عند استخدام الليزر، أما الأخرى التي تمت إزالتها فهي لا تعاود النمو مرة أخرى.
ولذلك فالعلاج بالليزر يستوجب عمل أكثر من جلسة للتخلص نهائيا من قبيلة البصيلات الشعرية جميعها.
وتختلف دورية هذه الجلسات وفقا للمنطقة التي يعمل عليها الليزر، كذلك يختلف وفقا لنوعية الجلد وسمك الشعر نفسه.


الليزر وسيلة تقترب من المثالية إلى حد كبير، لكنها تتسبب في بعض الأحيان في حدوث حروق بالجلد، وهو احتمال موجود مع استخدام أنواع معينة من الأجهزة تعمل على تسخين الجلد لدرجة كبيرة، ولهذا فإنه من الضروري انتقاء الأجهزة المزودة بتقنية Dynamic Cooling Device والتي تفرز مستحضر الكرويجن [Croygen] ذات الموجات الباردة التي تخفف من تأثير الحرارة على البشرة.
تتم عملية إزالة الشعر بالليزر على البشرة الفاتحة بشكل أسرع منها على البشرة السمراء، فالشعر يتضح أكثر في البشرة الفاتحة مما يسهل مهمة الليزر في تطويقه والقضاء عليه. وفي كل الأحوال، فإنه دائما ما يجرى الطبيب اختبارات قبلية على البشرة لضمان عدم حدوث أي آثار جانبية ضارة.




عند استخدام الليزر لابد من:

تجنب أشعة الشمس لمدة 4 ساعات قبل وبعد العلاج أو لمدة يحددها الطبيب.

عدم المدمج بين العلاج بالليزر لنزع الشعر وغيرها من الطرق الأخرى.

إذا كانت البشرة داكنة لابد من استخدام كريم التقشير لمدة تتراوح ما بين 4-6 أسابيع قبل استخدام الليزر لتعزيز النتائج.

لابد من إخبار الطبيب بأي تاريخ سابق للإصابة بأي أمراض جلدية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...